البحث عن وظيفتي





تجربة للآفراد
السلام عليكم ورحمة الله إخواني أخواتي المغاربة هذه مقدمة العمل و البطالة في المغرب فحسب تجربتي الشخصية و تجربة عدد من الأشخاص المرجو قراءة هذه التدوينة والإستفادة منها والأكيد ستخرجون إنشاء الله باسفادة .
ومن المرجح أن معظم المغاربة سوف يجدون أنفسهم بلا عمل في وقت ما أو آخر.
ستبحثون لاكن من دون جدوا سوف تجدون انفسكم بين مساعدتكم للأهلكم ومستقبلكم اللذي سوف َتنسونه بسبب الضغوط النفسية التي ستتعرضون لها، فأين الحياة هنا، أين الحرية و الديموقراطية التي يتحدثون عنها.
سترا مستقبلك هناك ما وراء البحر لاكن لن تستطيع لأنك وحيد هنا قبل أن تصل إلى هناك, لأنه ليس لديك يد هنا لتساعدك فكيف هناك كما نصطلح عليه "باك صاحبي دوز" لاكن يوجد الله سبحانه وتعالى، يوجد عقل في أدمغتنا فتشغيله ليس بالأمر الصعب فقط قم بتحريره لتجد نفسك حرا ولن تحتاج يد أحدهم للوصول.
تمسك بالقرأن ويد الله المستعان وقوي بداخلك الإيمان ولا تنسا والديك لأنهما عليك حق في الدنيا. وفي الختام لاتنسو فقدرنا بيد الله ونصيبنا ما نصنعه بأيدينا.
تجربة للآفراد
السلام عليكم ورحمة الله إخواني أخواتي المغاربة هذه مقدمة العمل و البطالة في المغرب فحسب تجربتي الشخصية و تجربة عدد من الأشخاص المرجو قراءة هذه التدوينة والإستفادة منها والأكيد ستخرجون إنشاء الله باسفادة .
فآتكلو على الله فهو مولاكم <<صدق الله العظيم>>. سأتحدث في موضوع عن معانات بعض الإخوة الحاصلين على شواهد ديبلومات وهم في إيجازة.
نعم إنها إيجازة طويلة لا يعلم متى ستنتهي هل ستنتهي مع إنتهإ العمر؟؟ والله وحده العليم.
30 سنة من الدراسة والعلم لاينتهي المهم أنه أصبح بطول والده ولازل هذا الأخير يصرف عليه متمنيا من الله أن يحصل على عمل ويصير أفضل مما هو عليه وأمه الحانونة داعية معه. خرج من منزله وكله تفائل باليوم الأفضل و الغد المنشود حامل شواهده خارج إلى واقع الوظيفة كانت له فكرة التوجه إلى القطاع العمومي فشواهده مصادق عليها من طرف الدولة والقطاع العمومي جدير بهم توظيفه دخل فسأل فهو لايعلم سأل أحد الحراس وهو أيضا لايعلم فقال له إنتظر هنا حتى تأتي (المكلفة) فجلس ينتضر التاسعة العاشرة ....الثانية عاشر أتا الحارس طلب منه الخروج سوف يقفلون ولاكن لقد قلت لي انتظر، تعال في المساء قد تجدها رجع صديقنا إلى منزله متآسفا لحاله عاد في المساء فسأل الحارس هل أتت السيدة قال له لا فقد أخبروني أنها لن تأتي اليوم عد في الغد إذ به يلتف يرى الحارس يسرع بتجاه شخص وقد نزل من سيارته ويناديه الحارس بالسيد المدير فأدرك حينها أن الفرصة أمامه فتجه إليه وطلب منه التوظيف فضحك المدير قال له نحن لا نوظف هنا بهذا الشكل عليك الذهاب إلى إحدى وكالات إنعاش الشغل التابعة لدولة والإدلاء بوثائقك هناك. رابط مركز إنعاش الشغل
وضعت علامة استفهام على وجهه بالطبع فهو كرس وقته في الدرسة لم يسأل أو يستثفر عن الشغل وحالته في البلاد. لقد كان يومه الأول فقط.
كانت عودته إلى المنزل محبطة، لاكن كان طموحه أكبر فغدا يوم أفضل بإذن الله.
استيقد باكرا حمل حقيبته وخرج وعلى وجهه ملامح أمل لايعرف مصدرها توجه إلى أقرب مركز توجيه والتخطيط
رابط مركز توجيه والتخطيط
للإستفار التي كانت يجب عليها توجيهه وتتبع تخصصاته في مرحلة الدراسة و التكوين إلى أن يصل إلى مرحلة الشغل "هذه حالنا" لابئس فقد عرف الأن إلى أين يتوجه (المركز الوطني للإنعاش "الموتى" عفوا إنعاش الشغل...) كانت بداية من هناك، دخل إلى المركز تفاجئ مما رئه فقد كان مكتضا بالأشخاص الذين يبحثون هم أيضا عن عمل سأل أحد الأشخاص كيف يمكنني تسجيل نضر إليه وعلى وجهه الغضب! إذهب إلى البواب وإسأله، إستغرب منه فتوجه نحوه وسأله لم يجبه البواب فقط أعطاه ورقة بها رقم وطلب منه إنتظار دوره بقي واقف للساعات ينتظر حتى أتى دوره توجه إلى شخص يجلس في مكتب طلب منه الجلوس وإنتضاره ذهب ولم يعد، حتى أتى البواب فقال له ماذا تنتضر هنا فرض عليه لقد طلب مني الشخص اللذي كان هنا إنتضاره فرد عليه البواب لقد ذهب ولن يعود إلى الغد و عد سوف نقفل تعجب لم يتكلم حمل حقيبته وغادر.
رابط مركز توجيه والتخطيط
للإستفار التي كانت يجب عليها توجيهه وتتبع تخصصاته في مرحلة الدراسة و التكوين إلى أن يصل إلى مرحلة الشغل "هذه حالنا" لابئس فقد عرف الأن إلى أين يتوجه (المركز الوطني للإنعاش "الموتى" عفوا إنعاش الشغل...) كانت بداية من هناك، دخل إلى المركز تفاجئ مما رئه فقد كان مكتضا بالأشخاص الذين يبحثون هم أيضا عن عمل سأل أحد الأشخاص كيف يمكنني تسجيل نضر إليه وعلى وجهه الغضب! إذهب إلى البواب وإسأله، إستغرب منه فتوجه نحوه وسأله لم يجبه البواب فقط أعطاه ورقة بها رقم وطلب منه إنتظار دوره بقي واقف للساعات ينتظر حتى أتى دوره توجه إلى شخص يجلس في مكتب طلب منه الجلوس وإنتضاره ذهب ولم يعد، حتى أتى البواب فقال له ماذا تنتضر هنا فرض عليه لقد طلب مني الشخص اللذي كان هنا إنتضاره فرد عليه البواب لقد ذهب ولن يعود إلى الغد و عد سوف نقفل تعجب لم يتكلم حمل حقيبته وغادر.
توجه إلى المنزل يفكر بما حدث لم يجد جوابا سوا أن يٱتي في الغد مبكرا، أملا من الله ٱن يقضي حوائجه كما كان توجه إلى المركز كان أول من يحضر دخل ووجد البواب قال له إنتضر قليلا حتى يئتي المسؤول إنتظر قلييييييلا!! بدأت تمتلأ القاعة هاقد أتى المسؤول وأخيرا دخل إليه وهو ينضر إليه علا مافعله البارحة لاكنه لم ينتبه له لأنه لم يتذكره طلب منه الجلوس فسأله ماذا لديك رد عليه أنا أبحث عن عمل وأريد التسجيل.
سأله المسؤول هل أول مرة لك هنا رد عليه الشاب وهو يخرج شواهده أجل فقال له هل تسجلت في الموقع فأجبه لقد تسجلت فبدأ المسؤول يضطلع على سيرته الذاتية فقال له حسن أعطيني نسخة من البطاقة واذهب حتى نتصل بك نظر إليه الشاب وعلى وجهه علمة (؟) ألا يوجد عمل فرد عليه المسؤول حاليا لا توجد وظائف للمستوى شواهدك أو دبلوماتك تفضل إذهب فحين تواجد وظائف شاغرة سنتصل بك. خرج الشاب وهو مستغرب مما وقع ويطرح على نفسه عدة أسئلة ماذا سيحدث الأن هناك العديد من الأشخاص اللذين بدورهم يبحثون عن عمل ماهي فرصي في أن أحصل على وظيفة توقف وسط طريق, وعلى وجهه علامة ذهول وكأنه رئى شبحا تفكر والديه اللذان ينتظرانه ماذا سيخبرهما بعدما قضو هذا العمر في تربيته وتعليمه.
وعد نفسه بألا يستسلم توجه إلى شركات والمحلات العمومية والخصوصية, كان يسمع نفس الكلمات ضع سيرتك الذاتية إذا كان هناك عمل سوف نتصل بك مرة الأسابيع والشهور ولم يتصل أحد كان الأمر محبطا فقط نظرة والديه وكلماتهما من تشجعه وتجعله ألا يستسلم طلب منه والده أن يأتي معه إلى الشركة التي يعمل بها حارسا حتى يقدمه إلى مديره لم يجد الشاب خيارا أمامه فإذا كان العمل بهذه الطريقة فلا خيار أمامه.
حسنا إسمع يابني أنت لديك شواهد جيدة و تكوين مهني ولاكن ليس في هذا المجال لقد طلب مني والدك توظيفك معنا وأنا أحترمه لأنه رجل كبير في السن وقد قدى نصف عمره يعمل بتفاني معنا في الشركة، فما أستطيع فعله هو أن تعمل معنى كمبتدأ وختم كلامه بحض موفق.
خرج الشاب من مكتب المدير وهو شارد الذهن يفكر في سخرية النصيب التي جعلته بعد كل هذه السنوات من الدراسة و التكوين وفي أخر المطاف والده من يبحث له عن عمل والمدير يتحدث معه كأنه سيعطيه أجر بدون مقابل، نداه والده إتجه الشاب إليه وعلى وجهه علامة عدم الرضى سأله ماذا قال لك هل وافق على توظيفك أجابه بنعم ولاكن ثم صمت، فقال له مابك يا بني تحدث، فأجابه الشاب لاشيء سوف أبدأ العمل من الغد إبتسم الأب وقال الحمد لله يابني عسى أن تكرهو شيأ وهو خير لكم. إذهب يابني إلى المنزل الأن سنكمل حديثنا في المساء توجه الشاب إلى المنزل و الطريقه كلها شارد ماذا حدث لي لماذا لم أتوظف في وظيفة كما كنت أحلم بها هل توجيهي كان خاطئا؟ ألم أكمل تعليمي كما يجب؟ ماذا!! سوف أعمل مع أناس لم يحصلو على شهادة إبتدائية وهناك من لم يدرس قط كيف? أنا الأن في منتصف العمر سوف أعمل كمبتدأ راتبي لن يسد إحتياجتي الخاصة ومساعدة أسرتي، كيف سأبني مستقبلي!؟؟.
هنا حصل مالم يكن يتوقعه أحس بضياع في وطنه. ماضيه قد مسح، ومستقبله يراه يتهدم، وحاضره هو الواقع المر الذي يعيشه فيه، لقد أمضى 30 سنة في الدراسة من أجل هذا، هل هذا حقا مستقبل الذي كان ينتظره اللذي كان مخبئا له، هل هذه هي الوظيفة التي كافئه به وطنه بعد أن أمضى نصف عمره في التعلم.
أدرك الشاب أنه لا خيار له سوى العمل مع والده، توجه الشاب في الصباح إلى العمل كان المعمل مكتضا بالنساء وآلات الخياطة القديمة التي تستعمل بطريقة يدوية تقدم نحوه رجل من الظاهر أنه المسؤول هناك سأله هل أنت الموظف الجديد أجابه نعم فطلب من أحد العمال أن يعلمه كان عمل الشاب في الأول ينحصر في تلفيف والتغليف ومع مرور الشهور بدأت الأشغال تتكاثر عليه وعمله يزداد صعوبتا وإرهاقا مرت سنة كاملة ومشغله لم يقم بآلإدلاء به كموظف رسمي لديه ولم يقم بأية زيادة في راتبه إستغرب الشاب فسأل والده عن الأمر فأجابه هذا حال الجميع فهناك موظفون قد أكملو عقدهم الخامس ولم يترسمو فمابلك أنت في سنة الأولى، لم يجد بما يجيب والده فقرر أن يتحدث إلى مديره توجه الشاب إلى مكتب مشغله لكي يشرح له عن ظروف العمل اللذي يشتغل بها وحقوقه التي لم يستلمها لحد الساعة إذ بصديق له في العمل صادفه خارج من مكتب المدير وعلى ملامحه علامات غضب سأله عن مابه فأجابه وهو يصرخ لقد إستقلت فسأله عن السبب رد عليه تلاثة سنوات عمل هنا لا أوراق شغل لا وثيقة ضمان صحي لا زيادة في الراتب إلى متى وأنا مقبل على زواج، https://ar.wikipedia.org/wiki/مدونة_الشغل_المغربية
صدم الشاب بما سمعه فتراجع عن قراره إنتها دوام عمله فتوجه إلى المنزل مع والده سأله عن كيف أصبح مرسما داخل الشركة، فأجابه أن الشركة كانت ترسم موظفيها فالأيام أولى لها كان إنتاجها جيد وتعمل مع أسواق داخل و خارج الوطن لاكن الأن مع كثرة المنتجين في مجال النسيج ودخول الإنتاج الصيني الذي كسر الأسعار فقد قلت مبيعاتنا فتدهورت حال الشركة مما أدى إلى تسريح عدة موظفين وقلت أجور وأصبحو يوضفون بالعقود العمل وقليل من يتم ترسيمهم فقال الشاب ما ذنب الموظف في كل هذا.
نعم ما ذنب آلأجير كان على الشركة دراسة السوق ومواكبة العصرنة في القطاع وحتى الدولة كان عليها مساعدة في تطوير انتاج المحلي وتسويق له ومواكبة هذه القطاعات حتى لا تقع ضحية أسواق الخارجية فهذا خطأ مشترك لماذا علينا نحن كآجراء تحمل تبعياته.
لقد أدرك الشاب هنا حقيقة أن التعلم لا يقدم الوظيفة وأن الوظيفة لا تقدمها لك الدولة كمستهلك بل كمنتج الجواب كان أممه لاكن لم يره فالتعلم هو مفتاح( )ودخولك الباب يعني النجاح و الفاصل بينهما ( ) هو ماتتعلمه من تجاربك
فتجاربكم إخوتي وماركمتموه على مر العقود هي ما ستوظفكم.
النهاية.